انضمت الباحثة الدكتورة أليسون رايت إلى فريق GPA في يناير ٢٠٢١ بهدف توسيع خطط برنامج عملنا من خلال تحسين فهمنا للأمراض المصاحبة لدى الأشخاص المصابين بالصدفية.
لدى أليسون خلفية في الإحصائيات الطبية، كما تعمل مع قواعد بيانات إدارية وصحية كبيرة لإجابة الأسئلة البحثية الوبائية والصيدلانية الوبائية. أكملت الدكتوراه في عام ٢٠١٥ في جامعة مانشستر في علم وبائيات داء السكري من النوع 2، بتمويل من منظمة مرض السكري في المملكة المتحدة، لفحص أنماط صرف الأدوية. ومسارات العلاج المثلى للأدوية المضادة لمرض السكري لتأخير ظهور مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة.
شمل عمل أليسون مع GPA حتى الآن فحص وبائيات الصدفية في ماليزيا، وتحديد مدى الإصابة بها ومعدل انتشارها والتباين في ظهورها حسب العمر والجنس والعرق. في التحليل الأولي، كان معدل الإصابة بالصدفية ٢.٣٧ لكل ١٠٠٠٠٠شخص (٩٥٪ نسبة ارتياب ٢.٢٦ إلى ٢.٤٩) بين ٢٠١٥ و ٢٠٢٠مع انتشار بنسبة ٠.٢٤٪. لوحظ نمط عمر ثنائي النسق في بداية ظهور الصدفية، مع الذروتين الأولى والثانية في عمر حوالي ٢٢-٢٦ و ٥٤-٥٩ سنة، على التوالي وأعراض أبكر قليلاً في النساء عن الرجال. سيتم تحديث البيانات في سبتمبر مع إجراء مزيد من التحليلات. تجري دراسة مماثلة بالتعاون مع زملاء من نيوفاوندلاند ولابرادور، كندا. تعمل أليسون حاليًا أيضًا على دراسة باستخدام بيانات من الممارسة السريرية في المملكة المتحدة. وسيشمل ذلك فحص الأمراض المصاحبة المرتبطة بالصدفية، وتحديد مجموعات من الأمراض والأفراد المتعايشين مع أمراض مماثلة. سيوفر هذا نظرة ثاقبة على عبء الصدفية ويساعد في تحديد الفحوص الضرورية واستراتيجيات العلاج المناسبة. نحن ممتنون لمرضى الصدفية من المملكة المتحدة الذين ساعدونا من خلال قراءة ومراجعة الملخص للتأكد من أنه واضح وسهل الفهم. وافق هؤلاء المرضى أيضًا على تقديم المشورة بشأن العمل المخطط له من منظور المريض ومشاركة الأفكار في المستقبل حول أفضل السبل لإيصال نتائج أبحاثنا إلى الأشخاص المصابين بالصدفية بطريقة واضحة وفعالة.
